7:32 م
شغب بنوتة
تعاهدنا بالمحبه ...نكون إثنين
أنا وهو... ولالغيرنا نحتاج..
تطورنا مع الايام وأصبحنا أروع أصبحنا أجمل
أصبحنا أحلى وأصبح حبنا أرقى.
نسامر بعضنا ونتقاسم حكاوينا..
نضحك وتتعالا ضحكاتنا..
يتخلل يومنا حزناًوفرح.
وكنا نحاول ألا يدوم حزننا كثيراً.
كنانخشى أن يتعكر صفو حبنا .
ولدينا يقين ان حبنا أقوى من الظروف.
ولاكن ؟ماخشيناهُ حدث.
فقد حكم على حبنا بالاعدام..
قتلووووه ؟؟
قتلوا روحي قتلوا كل ماتبقى لي من هذه الدنيا.
قتلوا حياتي؟
نعم عندما تقدمو بالخطبه لفتاه من عائله مرموقه..
تعكرت حياتنا وأصبح الحزن رفيقنا..
كان صوته يؤنسني ..ويريحني
ومع تغير الاحداث ..لم يحرمني صوته الحنون.
أخبرتهُ بان لايغضب اهلُه..
أخبرني بمااردت .أنهُ اذا لم يكن لي لن يكن لغيري
فرحتُ كثيراً.شعرتُ براحه.
يقول حبيبتي هذهِ حياتي ولاأحد يقررها غيري..
إنتظريني سوف أعود لكِ ..
عاد لي ولاكن,,,
بكل حُزن يخبرني أنهُ لايستطيع ذلك,,
أخبرني بضعفه..
لماذا دائماً البقاء للاقوى ؟
توادعنااااااااااا وانتهييييناااا
ولاكن هل أنتهى مابيننا..
لقدغابت أخباره عني ولا اعرف أي شي عنه..
ومرت الايام..
وأتى شخص ليتقدم لخطبتي ..
وأفقت لانهُ ليس لي نصيب أن اكون مع من أحببت..
لم أتشوق لمعرفته..
ولم أعيرهُ أي اهتمام..
ولم أسال من هو؟
من أي هو؟..
مثل أى فتاه..
لم يكن هدفي أن أكون أميره
ولاكن كنتُاريد أن أعيش فقط,,
أخبروني بانه شخصاًجيد.
كثيرًيرغب باإلارتباط به..
تخوفت ولم أرغب باإلارتباط.
رفضت .ولاكن والدي أقسم ان لاأكون لغيره
أصبحت بين ماضي حبيبي وحاضر زواج تقليدي
يجب أن أرضخ للامر الواقع
وأفقت وأقترب موعد الزفاف ,,
تمضي الايام بسرعه,,
مثل كل عروس تريد أن تكون جميله ولاكن أنا لا
لم أتخيل نفسي إلا مع حبيبي ,,
ولاكن أين هو؟
آآآآآه ه ه ه ه ياملاكي اين انت.
أغمضت عيناي وأنا متخوفه من هو الشخص الذي يقف أمامي
بدات يداي بالإرتجاف ..
شعور غريب ينتابني .
أشعر براحه,,
أشعر بخفقان قلبي,,
قررت أن أفتح عيناي,,
انا لااحلم !!
يجب ان استيقظ من الحلم,,
هل هذا حقيقه .؟
حبيبي هو الذي يفق امام عيني,,
لا مستحيل يجب ان افيق من الحلم,,
لاكن ان لم اكن له لن اكون لغيره ,,
هذا ماقطعناه على انفسنا,,
رايته ُوانا كلي يقين انهُ هو ,,
روعتي حبيب قلبي ونبضه,,
امسك يدي وحذبتها بعيداعنهُ,,
همس لي اخبرتك ان لم اكن لكي لن اكون لغيرك,,
ابتسمت وابتسم,,
وهذي هي الان حياتي,,
انا وحبيبي ولغيرنا محتاجين..
إلى الأعلى